كتاب در المهتدي وذخر المقتدي نظم بداية المبتدي المعروف بالهاملية - ضمن مجموع «الرفعة»

كتاب الوكالة - فصل في التوكيل بشراء نفس العبد - ص: 235

٣٢٢٧ - أَوْ بِشِرَا عَبْدٍ بِهَذَا فَفَعَلْ ... ثُمَّ ادَّعَى الشِّرَا بِجُمْلَةِ الْبَدَلْ

٣٢٢٨ - صُدِّقَ إِذْ أَصْلٌ بِنِصْفٍ يَدَّعِي ... وَالْقَوْلُ لِلْآمِرِ إِنْ لَمْ يَدْفَعِ

٣٢٢٩ - أَوْ بِشِرَا هَذَا بِلَا ذِكْرِ ثَمَنْ ... وَاخْتَلَفَا فِي الْكُلِّ وَالنِّصْفِ إِذَنْ

٣٢٣٠ - وَصَدَّقَ الْبَائِعُ مُشْتَرِيهِ ... تَخَالَفَا وَالْمُشْتَرِي يَحْوِيه

فَصْلٌ فِي التَّوْكِيلِ بِشِرَاءِ نَفْسِ الْعَبْدِ

٣٢٣١ - اِشْتَرِنِي مِنْ سَيِّدِي بَذَا الْفَرَقْ ... فَابْتَاعَ بِالْفَرْقِ مَعَ الشَّرْحِ عَتَقْ

٣٢٣٢ - وَهْوَ لِمُشْتَرِيهِ حِينَ يُبْهِمُ ... وَالْفَرْقُ لِلْرَّبِّ وَشَارٍ يَغْرَمُ

٣٢٣٣ - اشْتَرْكَ مِنْ مَوْلَاكَ لِي وَهْوَ اشْتَرَى ... مُبَيِّنًا يَمْلِكُهُ مَنْ أَمَرَا

وَإِنْ يَكُنْ أَبْهَمَهُ تَحَرَّرَا

٣٢٣٤ - اشْتَرْكَ لِي فَنَصَّهُ حِينَ اشْتَرَى ... فَهْوَ لَهُ وَإِنْ أَسَرَّ حَرَّرَا

فَصْلٌ

٣٢٣٥ - وَالشَّيْخُ أَلْغَى لِلْوَكِيلِ صَفْقَتَهْ ... مَعْ كُلِّ مِنْ أَلْغَى لَهُ شَهَادَتَهْ

٣٢٣٦ - وَجَوَّزَا فِيهِ بِمِثْلٍ قِيمَتَهْ ... إِلَّا لِمَنْ فِي الْمِلْكِ أَوْ قَدْ كَاتَبَهْ

٣٢٣٧ - وَأَطْلَقَ الْبَيْعَ مِنَ الْوَكِيلِ ... بِالدُّونِ وَالْعُرُوضِ وَالتَّأْجِيلِ

٣٢٣٨ - أَمَّا الشِّرَا بِفَاحِشِ الْغَبْنِ فَلَا ... وَهْوَ الَّذِي تَقْوِيمَهُمْ مَا دَخَلَا

٣٢٣٩ - وَأَنْ يَبِيعَ نِصْفَ مَا وَكَّلَ بِهْ ... وَفِي الشِّرَا شَرْطُ التَّمَامِ فَانْتَبِهْ

٣٢٤٠ - مُؤَجَّلًا بَاعَ وَقَالَ أَطْلِقَا ... مُوَكِّلِي وَالنَّقْدَ قَالَ صَدَّقَا