للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

تَرْجَمَةُ الإِمَامِ الْمَرْغِينَانِيِّ صَاحِبِ كِتَابِ الْبِدَايَةِ

اسْمُهُ وَنَسَبُهُ: بُرْهَانُ الدِّينِ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الْجَلِيلِ الصِّدِّيقِّيُ الْفَرْغَانِيُّ الْمَرْغِينَانِيُّ. وُلِدَ سَنَةَ ٥١١ هـ،

كَانَ شَيْخَ مَشَايِخِ الْإِسْلَامِ في عَصْرِهِ، إِمَامًا فَقِيهًا حَافِظًا مُحَدِّثًا مُفَسِّرًا جَامِعًا لِلْعُلُومِ ضَابِطًا لِلْفُنُونِ مُتْقِنًا مُحَقِّقًا مُدَقِّقًا زَاهِدًا وَرِعًا فَاضِلًا مَاهِرًا أُصُولِيًّا أَدِيبًا شَاعِرًا لَمْ تَرَ الْعُيُونُ مِثْلَهُ فِي الْعِلْمِ وَالْأَدَبِ وَلَهُ الْيَدُ الْبَاسِطَةُ فِي الْخِلَافِ وَالْبَاعُ الْمُمْتَدُّ فِي الْمَذْهَبِ. وَيُعَدُّ الْإِمَامُ الْمَرْغِينَانِيُّ مِنَ الْأَئِمَّةِ الْمُجْتَهِدِينَ فِي الْمَذْهَبِ.

شُيُوخُهُ: نَجْمُ الدِّينِ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ النَّسَفِيُّ، وَابْنُهُ أَبُو اللَّيْثِ أَحْمَدُ النَّسَفِيُّ وَالصَّدْرُ الشَّهِيدُ حُسَامُ الدِّينِ عُمَرُ، وَالصَّدْرُ السَّعِيدُ تَاجُ الدِّينِ أَحْمَدُ، وَعُثْمَانُ الْبِيكَنْدِيُّ تِلْمِيذُ الْإِمَامِ السَّرَخْسِيِّ، وَغَيْرُهُمْ.

فَاقَ شُيُوخَهُ وَأَقْرَانَهُ، وَأَذْعَنُوا لَهُ كُلُّهُمْ، وَلَا سِيَّمَا بَعْدَ تَصْنِيفِهِ لِكِتَابِ الْهِدَايَةِ.

مُؤَلَّفَاتُهُ:

١ - بِدَايَةُ الْمُبْتَدِي: وَهُوَ الْمَتْنُ الَّذِي شَرَحَهُ فِي الْهِدَايَةِ.

٢ - كِفَايَةُ الْمُنْتَهِي فِي شَرْحِ بِدَايَةِ الْمُبْتَدِي.

٣ - الْهِدَايَةُ لِشَرْحِ الْبِدَايَةِ، وَغَيْرُهَا الْكَثِيرٌ ..

وَفَاتُهُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ (٥٩٣ هـ) وَدُفِنَ بِسَمَرْقَنْدَ.

<<  <   >  >>