للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

في تسعة أجزاء خصص المؤلف سبعة منها لرجال الأندلس وجزءين للوافدين عليها مع قسم يترجم للشاعرات الأندلسيات والمغربيات اللاتي عشن في الأندلس.

لقد ضاعت أكثر أجزاء هذا الكتاب وبقي أقلها مخطوطًا ينتظر من يقوم على تحقيقها ونشرها.

هذه أهم الكتب التاريخية التي يستطيع الباحث في حقل الأدب الأندلسي أن يجد بين صفحاتها ما يمكن أن يفيد منه في نطاق كل من فرعي الشعر والنثر.

٨-

ويبقى بعد ذلك كتابان على جانب كبير من الأهمية في تاريخ كل من المشرق والمغرب، والأندلس لعالم جليل يعتبر غرة بيضاء في جبين الثقافة الإسلامية، أما الكتابان فهما كتاب العبر، وديوان المبتدأ والخبر، في تارخ العرب والبربر، ومن عاصرهم من ذوي الشأن الأكبر" و"المقدمة". وأما المؤلف فهو العالم الرفيع القدر والشأن عبد الرحمن بن خلدون المولود في تونس سنة ٧٣٢ من أسرة أندلسية الأصل، المتوفى في القاهرة سنة ٨٠٨هـ، وكل من كتاب "العبر وديوان المبتدأ والخبر" و"المقدمة" تمثلان زبدة الفكر الإسلامي المتألق وثمرة الثقافة العربية الأصيلة، إن الكتابين يمثلان رحلة عقلية في أكثر ميادين المعرفة على مساحة العالم الإسلامي مشرقًا ومغربًا وأندلسًا.

<<  <   >  >>