الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة" في اثني عشر جزءًا تنتهي عند أحداث سنة ٨٤١هـ و"حوادث الدهور في مدى الأيام والشهور" الذي سبقت الإشارة إليه، و"البحر الزاخر في علم الأوائل والأواخر"، وهو أيضًا موسوعة تاريخية نفيسة، و"المنهل الصافي والمستوفى بعد الوافي" وهو موسوعة في التراجم لم يلبث أن اختصره بنفسه وسماه "الدليل الشافي على المنهل الصافي"، وهذه أيضًا طريقة عمد إليها بعض سابقيه من العلماء حينما كان الواحد منهم يؤلف موسوعة علمية ضخمة، ثم لا يلبث أن يشعر بمحدودية الاستفادة منها فيختصرها في غير ما إخلال بجوهرها تمامًا كما فعل كمال الدين بن العديم في موسوعته "بغية الطلب في تاريخ حلب" ثم عاد واختصرها وسماها "زبدة الحلب في تاريخ حلب" هذا والجدير بالذكر أن "المنهل الصافي" ومختصره "الدليل الشافي" يعتبران تتمة لكتاب الوافي بالوفيات لصلاح الدين الصفدي. أما الكتاب الخامس في تلك المجموعة النفيسة التي كتبها ابن تغري بردي فهو "مورد اللطافة فيمن ورد السلطنة والخلافة".