(٢) - شرح النووي على مسلم: (٣/ ٧). (٣) -"ما ضحك ميكائيل منذ خلقت النار. " ضعيف: (٤٤٥٤)، سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة. والحديث: أخرجه أحمد (٣/ ٢٢٤) عن إسماعيل بن عياش، عن عمارة بن غزية الأنصاري: أنه سمع حميد بن عبيد مولى بني المعلى يقول: سمعت ثابتًا البناني يحدث عن أنس بن مالك عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -أنه قال لجبريل عليه السلام: "ما لي لم أر ميكائيل ضاحكًا قط؟ " قال: فذكره. قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ فيه علتان: الأولى: جهالة حميد هذا؛ قال في "التعجيل: "لا يدري من هو؟ ". والأخرى: إسماعيل بن عياش؛ في روايته عن المدنيين ضعف، وهذا منها. ثم وجد له الشيخ -رحمه الله -طريقا أخرى وشاهدًا، فخرجه في " الصحيحة برقم: (٢٥١١ (من حديث ابن عمر رضي الله عنهما، " السلسلة الصحيحة " (٦/ ٧٣٩).