(٩) الأبيات المنسوبة: للأعرابي التي قالها لعمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يطلب منه العطاء لبناته وأمهنَّ:
يا عُمَرَ الخَيرِ جُزِيتَ الجَنَّه … جَهِّز بُنَيَّاتي واكسُهُنَّه
أقسم بالله لَتَفعَلَنَّه
(لا تصح)
وهذه الأبيات لها قصة:
وهي أن أعرابياً وقف على عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- فقال الرجز:
قال عمر -رضي الله عنه-: فإن لم أفعل يكون ماذا يا أعرابي؟
قال: أقسم بالله لأمضِيَنَّه.
قال: فإن مضيتَ يكون ماذا يا أعرابي؟
قال: والله عن حالي لَتُسأَلَنَّه … ثُمَّ تكونُ المَسأَلات عَنَّه
والواقِفُ المسؤولُ بَينَهُنَّه … إمَّا إلى نارٍ وإمَّا جنَّه
فبكى عمر -رضي الله عنه- حتى اخضلت لحيته بدموعه، ثم قال: يا غلام أعطِه قميصي هذا لذلك اليوم لا لشعره، والله ما أملك قميصاً غيره.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute