للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[(٩٣) حديث: - تسمية خازن الجنة - (رضوان).]

(موضوع)

لقد اشتهرت هذه التسمية وهو أن اسم خازن الجنة -رضوان- عند كثير من الناس، وربما اعتمد أكثرهم على ما ذكره الحافظ ابن كثير في "البداية والنهاية" (١/ ٤٥) حيث قال: وخازن الجنة ملك يُقال له: -رضوان- جاء مصرحاً به في بعض الأحاديث. اهـ.

قلت: ومن الأحاديث التي صرحت أن خازن الجنة اسمه رضوان: ما أخرجه القضاعي في مسند الشهاب (١٠٣٦) عن أُبي بن كعب -رضي الله عنه- مرفوعاً: (إن لكل شيء قلباً، وإن قلب القرآن يس … وأيما مسلم قرأ وهو في سكرات الموت لم يَقبض ملك الموت روحه حتى يجيئه رضوان خازن الجنة يبشره … ) الحديث.

وفي إسناده: مخلد بن عبد الواحد.

قال ابن حبان في كتاب "المجروحين" (١٠٩٦): منكر الحديث جداً.

والحديث حكم عليه الألباني بالوضع. "الضعيفة" (٥٨٧٠).

وما أخرجه الواحدي في "أسباب النزول" (ص: ٣٤٢، ٣٤٣) وابن عساكر عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (لما عيَّر المشركون رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالفاقة، {وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ} {الفرقان: ٧} حزن

<<  <  ج: ص:  >  >>