للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[(٧٧) حديث: (الحي أفضل من الميت).]

(ليس بحديث)

وانظر "الجد الحثيث في بيان ما ليس بحديث" (ص: ٨٨) رقم (١٣٧)، و"كشف الخفاء" (١/ ٤٤٤) رقم (١١٥٨).

التعليق:

قال العجلوني (١) -رحمه الله-: قال النجم: ليس بحديث ولا يصح معناه على الإطلاق، بل إن أريد به الحي إذا تساوى مع الميت في فضله كالإسلام والعلم كان الحي أفضل من الميت بما يكسبه من الأعمال فإن معناه صحيح، وهو الذي أراده النبي -صلى الله عليه وسلم- في حديث عن أبي هريرة -رضي الله عنه-: كان رجلان من يَليٍّ - حي من قضاعة- أسلما مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فاستشهد أحدهما، وأُخر الآخر سنة، قال طلحة بن عبيد الله: فأريت الجنة، فرأيت المؤخَّر منهما أدخل الجنة قبل الشهيد، فتعجبت لذلك فأصبحت فذكرت ذلك للنبي -صلى الله عليه وسلم-، أو ذُكر لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أليس قد صام بعده رمضان، وصلى ستة آلاف ركعه، وكذا وكذا ركعة صلاة سنة) (٢).


(١) "كشف الخفاء" (١/ ٤٤٤ - ٤٤٥).
(٢) صححه الألباني في "صحيح الترغيب والترهيب" (٣٧٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>