للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[(٩٥) حديث: (ساعة لقلبك وساعة لربك).]

(لايصح بهذا اللفظ)

لقد شاع هذا اللفظ على ألسِنة كثيرٍ من الناس على أنه من كلام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهذا ليس بصحيح فإن الرسول -صلى الله عليه وسلم- لم يقل: (ساعة لقلبك وساعة لربك)، وإنما الذي ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال لحنظلة -رضي الله عنه-: (ولكن يا حنظلة ساعة وساعة) رواه مسلم.

التعليق:

قلت: تبين لك أخي الكريم أن هذا الكلام ليس بحديث، ومعناه أيضاً غير صحيح والذي جاء في"صحيح مسلم" عن حنظلة الأُسيدي -رضي الله عنه- أنه لقي أبا بكر الصديق -رضي الله عنه- فقال: كيف أنت يا حنظلة؟ قلت: نافق حنظلة قال: سبحان الله، ما تقول؟! قلت: نكون عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يُذكرنا بالجنة والنار كأنا رأي عين، فإذا خرجنا من عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات نسينا كثيراً، قال أبو بكر: فوالله إنا لنلقى مثل هذا، فانطلقت أنا وأبو بكر حتى دخلنا على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقلت: نافق حنظلة يا رسول الله، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: وما ذاك؟ قلت: يا رسول الله نكون عندك تذكرنا بالنار والجنة كأنا رأي عين فإذا خرجنا من عندك عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات نسينا

<<  <  ج: ص:  >  >>