للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٨) قصة: (إسلام نعيم بن مسعود يوم الخندق، وأن النبي -صلى الله عليه وسلم- أوصاه أن يكتم إسلامه، ورده على المشركين ليوقع بينهم، وقال له: إنما أنت رجل واحد فخذِّل عنا إن استطعت فإن الحرب خدعة .. إلخ).

(لا تصح)

وفيها أن نعيم بن مسعود ذهب حتى أتى بني قريظة، وكان لهم نديماً في الجاهلية، فقال: يا بني قريظة، قد عرفتم ودي إياكم، وخاصة ما بيني وبينكم، قالوا: صدقت، لست عندنا بمتهم، فقال لهم: إن قريشاً وغطفان ليسوا كأنتم، البلد بلدكم، فيه أموالكم وأبناؤكم ونساؤكم، لا تقدرون على أن تحولوا منه إلى غيره، وإن قريشاً وغطفان جاءوا لحرب محمد وأصحابه، وقد ظاهرتموهم عليه، وبلدهم وأموالهم ونساؤهم بغيره، فليسوا كأنتم، لإن رأوا نهزة أصابوها، وإن كان غير ذلك لحقوا ببلادهم، وخلوا بينكم وبين الرجل ببلدكم، ولا طاقة لكم به إن خلا بكم، فلا تقاتلوا مع القوم حتى تأخذوا رهناً من أشرافهم، يكونون بأيديكم، ثقة لكم على أن تقاتلوا معهم محمداً حتى تناجزوه، فقالوا له: لقد أشرت بالرأي، ثم خرج حتى أتى قريشاً، فقال لأبي سفيان ومن معه، قد عرفتم ودي لكم وفراقي محمداً، وإنه قد بلغني أمر رأيت عليّ حقاً أن أبلغكموه، نصحاً لكم فاكتموا

<<  <  ج: ص:  >  >>