للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[(٢٦) قصة: (هاروت وماروت مع الزهرة).]

(لا أصل لها)

وملخص هذه القصة: أن آدم عليه الصلاة والسلام لما أهبط إلى الأرض قالت الملائكة أي رب {أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ} {البقرة: ٣٠}. قالوا: ربنا نحن أطوع لك من بني آدم.

قال الله للملائكة: هلُمّوا ملكين من الملائكة، ننظر كيف يعملون؟

قالوا ربنا: هاروت وماروت.

قال: اهبطا إلى الأرض.

فتمثلت لهما الزهرة امرأة من أحسن البشر، فجاآها يسألانها نفسها،

فقالت: لا والله حتى تكلما بهذه الكلمة من الإشراك.

قالا: والله لا نشرك بالله أبداً.

فذهبت عنهما، ثم رجعت إليهما ومعها صبي تحمله، فسألاها نفسها.

فقالت: لا والله حتى تقتلا هذا الصبي.

فقالا: والله لا نقتله أبداً.

<<  <  ج: ص:  >  >>