[(٣٠) قصة: (الوصية المنسوبة للشيخ أحمد خادم الحجرة النبوية).]
(باطلة)
وملخص هذه الوصية: أن رجلاً اسمه أحمد، زعموا أنه كان خادماً للحجرة التي فيها قبر النبي -صلى الله عليه وسلم-، وأنه سهر ليلة من الليالي -ليلة الجمعة- يتلو القرآن، وبعد ذلك أخذته سنة من النوم، فرأى النبي -صلى الله عليه وسلم- فناداه باسمه وقال: … يا شيخ أحمد، فقال: لبيك يا رسول الله … فذكر أحمد أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذكر له أن أمته وقعت في كثير من المعاصي وسرد بعضها.
وفي ختام الوصية ذكر أن من يكتبها ويرسلها من بلد إلى بلد فإن له قصراً في الجنة …
(١) ذكر هذه الوصية المكذوبة محمد رشيد رضا في "مجلة المنار" في مواضع متفرقة … فقال في أثناء جواب له عن سؤال عن هذه الوصية:
هذه الوصية ملفقة، سبقها أمثال لها كثيرة، وكلها معزوة إلى اسم الشيخ أحمد خادم الحرم النبوي الشريف، أو خادم الحجرة النبوية الطاهرة.