للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[(٢) الأبيات المنسوبة: إلى المرأة التي خرج زوجها للجهاد]

تطاول هذا الليل واسود جانبه وأرقني أن لا خليل ألاعبه

(ضعيفة)

وهذه الأبيات لها قصة:

وهو أن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- خرج من الليل يعس كعادته فسمع امرأة تقول:

تطاول هذا الليل واسود جانبه … وأرقني أن لا خليل ألاعبه

فوالله لولا الله أني أراقبه … لحرك من هذا السرير جوانبه

وجاءت الأبيات بألفاظ أخرى منها:

تطاول هذا الليل وازور جانبه وأرقني أن لا خليل ألاعبه

ألاعبه طوراً وطوراً كأنما بدا قمراً في ظلمة الليل حاجبه

يسربه من كان يلهو بقربه لطيف الحشا لا يحتويه أقاربه

فوالله لولا الله الذي لا شيء غيره لنُقض من هذا السرير جوانبه

ولكنني أخشى رقيباً موكلاً بأنفاسنا لا يفتر الدهركاتبه

مخافة ربي والحياء يصدني وإكرام بعلي أن تنال مراكبه

<<  <  ج: ص:  >  >>