للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[(٢٠) قصة: (علقمة وعقوقه لأمه وتعسر نطقه بالشهادتين عند الاحتضار).]

(لا تصح)

حُكي أنه كان في زمن النبي -صلى الله عليه وسلم- شاب يسمى علقمة، وكان كثير الاجتهاد في طاعة الله، في الصلاة والصوم والصدقة، فمرض واشتد مرضه، فأرسلت امرأته إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- أن زوجي علقمة في النزع، فأردت أعلمك يا رسول الله بحاله، فأرسل النبي -صلى الله عليه وسلم- عماراً وصهيباً وبلالاً، وقال: امضوا إليه ولقنوه الشهادة، فمضوا إليه ودخلوا عليه فوجدوه في النزع الأخير، فجعلوا يلقنونه (لا إله إلا الله) ولسانه لا ينطق بها، فأرسلوا إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، يخبرونه أنه لا ينطق لسانه بالشهادة، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: من أبويه أحد حي؟ قيل يا رسول الله: أم كبيرة السن، فأرسل إليها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وقال للرسول قل لها: إن قدرت على المسير إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وإلا فقري في المنزل حتى يأتيك، قال: فجاء إليها الرسول بقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقالت: نفسي لنفسه فداء أنا أحق بإتيانه، فتوكأت وقامت على عصا، وأتت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فسلمت فرد عليها السلام، وقال: يا أم علقمة اصدقيني وإن كذبتيني جاء الوحي من الله تعالى، كيف كان حال ولدك علقمة؟ قالت يا رسول الله: كثير الصلاة، كثير الصيام، كثير الصدقة، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: فما حالك؟ قالت: يا رسول الله أنا عليه ساخطة، قال: ولِمَ؟ قالت: يا

<<  <  ج: ص:  >  >>