للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[(٩٦) حديث: (سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته).]

(ضعيف)

رواه ابن جرير في "التفسير" (٧/ ٣٦٠) رقم (٢٠٢٦٠) عن أبي هريرة -رضي الله عنه- رفعه: أنه كان إذا سمع الرعد قال: (سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته).

وفي إسناده: رجل مجهول.

التعليق:

قلت: تبين لك أن هذا الحديث لم يصح مرفوعاً إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-، والصحيح وقفه على عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما بلفظ: (كان عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما إذا سمع الرعد ترك الحديث، وقال: سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته، ثم يقول: إن هذا لوعيد شديد لأهل الأرض (١).

وعليه: فلابأس لمن سمع الرعد أن يقول: (سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته) فإنه كما سبق صح عن الصحابي الجليل عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما.


(١) رواه مالك في "الموطأ" كتاب الكلام، باب القول إذا سمعت الرعد رقم (٢٦) والبخاري في "الأدب المفرد" رقم (٧٢٣)، وصححه العلامة الألباني في صحيح"الأدب المفرد" (ص: ٢٦٨) رقم (٦٥٦) و "صحيح الكلم الطيب" (ص: ٨٧) رقم (١٢٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>