للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[(٨١) حديث: (خير البر عاجله) وفي لفظ: (خيار البر عاجله).]

(ليس بحديث)

قال العجلوني في "كشف الخفاء" (١/ ٤٦١) رقم (١٢٢٩): ليس بحديث؛ وقال القاري: لا يصح مبناه.

وانظر "المقاصد الحسنة" (ص: ٢٤٢) رقم (٤٤٨) و"التمييز" (ص: ٧٥) و"الجد الحثيث في بيان ما ليس بحديث" (ص: ٩٤) رقم (١٤٩).

التعليق:

هذا القول وإن لم يثبت حديثاً إلا أن معناه صحيح، وقد رغب الإسلام في المسابقة في فعل الخيرات والمسارعة إليها قال تعالى {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ} {آل عمران: ١٣٣}.

وقال الله تعالى {سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ} {الحديد: ٢١}.

وقوله تعالى {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ (٩٠)} {الأنبياء: ٩٠}.

وقوله تعالى {وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (١٠) أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ} {الواقعة: ١٠ - ١١}.

<<  <  ج: ص:  >  >>