للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[(٢٦) حديث: (أفعمياوان أنتما ألستما تبصرانه).]

(ضعيف)

أخرجه أبو داود مع العون (٤١٠٦)، والترمذي (٢٩٤٠)، وأحمد في "المسند" (٢٦٥٣٧)، والطحاوي في"مشكل الآثار" (١/ ٢٦٥) رقم (٢٨٨) والبيهقي في "الكبرى" (٧/ ٩١)، والبغوي في "شرح السنة" (٥/ ٢٠) عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: كنت أنا وميمونة عند النبي -صلى الله عليه وسلم- إذ أقبل ابن أم مكتوم فدخل عليه، وذلك بعدما أمرنا بالحجاب، فقال -صلى الله عليه وسلم-: احتجبا منه فقلت: يا رسول الله أليس هو أعمى لا يبصرنا ولا يعرفنا؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أفعمياوان أنتما ألستما تبصرانه؟).

قلت: هذا إسناد ضعيف علته: نبهان، وهو المخزومي أبو يحيى المدني مولى أم سلمة مجهول. كما قال ابن حزم ونقله عنه الذهبي في "المغني" (٢/ ٦٦٤) وأقره.

ولم يرو عنه سوى الزهري ومحمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة.

وقال أحمد: نبهان روى حديثين عجيبين يعني هذا الحديث وحديث: (إذا كان لإحداكن مكاتب فلتحتجب منه).

وقال ابن عبد البر: نبهان مجهول لا يُعرف إلا برواية الزهري عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>