[(٣٥) حديث: (اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة).]
(ضعيف)
أخرجه أحمد (١٧٦٢٨)، وابن حبان (٣/ ٢٣٠) رقم (٩٤٩)، والحاكم (٤/ ١٧) رقم (٦٥٨٧)، والبخاري في "التاريخ"(٢/ ١٢٣) رقم (١٩١٢)، وابن عدي في "الكامل"(٢/ ١٥٣)، وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد"(١٠/ ١٧٨) عن بُسْر بن أبي أرطاة القرشي قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فذكره.
قلت: وعلة هذا الحديث: بسر بن أبي أرطاة القرشي.
قال يحيى: كان بُسر رجل سوء، وأهل المدينة ينكرون أن يكون له صحبة.
وقال الواقدي: قبض النبي -صلى الله عليه وسلم- وبسر صغير لم يسمع منه.
"تهذيب الكمال"(٤/ ٥٩ - ٦٩) رقم (٦٦٥).
وقال الذهبي في "الميزان" رقم (١١٦٨): له صحبة فيما قيل، وقيل لا.
هذا حال بسر أما من دونه في إسناد هذا الحديث ففي بعضهم كلام لأهل العلم.