للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[(١٢٠) حديث: (كتاب الله فيه نبأ ماقبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم).]

(ضعيف)

أخرجه الترمذي (٣٠٨٢)، والدارمي (٣٣٣٢)، والبغوي في "شرح السنة" (٣/ ٩ - ١٠) و"التفسير" (١/ ٣٩)، والخطيب في "الفقيه والمتفقه" (١/ ٥٥) عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-.

قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ألا إنها ستكون فتنة، فقلت ما المخرج منها يا رسول الله؟ قال: (كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، وهو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو الحبل المتين، والذكر الحكيم وهوالصراط المستقيم هو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسن، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق من كثرة الرد، ولا تنقضي عجائبه، وهو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا {إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا (١) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا} {الجنّ: ١ - ٢} من قال به صدق، ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم).

هذا الحديث ضعيف في إسناده ثلاث علل:

<<  <  ج: ص:  >  >>