[(١٥٨) حديث: (من حج فزار قبري بعد موتي كان كمن زارني في حياتي).]
(موضوع) …
أخرجه الطبراني في "الكبير"(١٣٤٩٧) و"الأوسط"(٣٤٠٠)، وابن عدي في "الكامل"(٣/ ٢٧٢)، والدارقطني في "سننه"(٢/ ٢٧٨)، والبيهقي في "الكبرى"(٥/ ٤٠٣) رقم (١٠٢٧٤) عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما مرفوعاً به.
والحديث فيه علتان:
(١) ضعف ليث بن أبي سليم فإنه قد اختلط جداً ولم يتميز حديثة فترك. "التقريب"(٥٧٢١).
(٢) حفص بن سليمان وهو القارئ، ويُقال له: الغاضري.
قال ابن معين: كان كذَّاباً، كما قال ابن عدي في "الكامل"(٣/ ٢٦٨ - ٢٧٥).
وقال ابن خراش: كذَّاب يضع الحديث. "تهذيب التهذيب"(١٤٧٨).
وقال الحافظ ابن حجر في "التقريب"(١٤١٤): متروك الحديث.
وقد تفرد بهذا الحديث كما قال الطبراني وابن عدي والبيهقي.
قلت: وقد حكم على هذا الحديث بالوضع جمع من العلماء، منهم: