للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[(٢) قصة: (أبي حنيفة أنه مكث أربعين سنة يصلي الصبح بوضوء العشاء).]

(لا أصل لها)

القصة ذكرها الخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" (١٣/ ٣٥٥).

(١) قال الفيروز أبادي في "الرد على المعترض" (٤٤/ ١): هذا من جملة الأكاذيب الواضحة التي لا تليق نسبتها إلى الإمام، فما في هذه فضيلة تذكر، وكان الأولى بمثل هذا الإمام أن يأتي بالأفضل، ولا شك أن تجديد الطهارة لكل صلاة أفضل وأتم وأكمل، هذا إن صح أنه سهر طوال الليل أربعين سنة متوالية، وهذا أمر بالمحال أشبه، وهو من خرافات بعض المتعصبين الجهال، قالوه في أبي حنيفة وغيره، وكل ذلك مكذوب. …

(٢) قال العلامة الألباني في "صفة الصلاة" (ص: ١٢٠ - ١٢١) حاشية: … يكره إحياء الليل كله دائماً أو غالباً لأنه خلاف سنته -صلى الله عليه وسلم-، ولو كان إحياء كل الليل أفضل لما فاته -صلى الله عليه وسلم-، وخير الهدي هدي محمد -صلى الله عليه وسلم-، ولا تغتر بما رُوي عن أبي حنيفة، أنه مكث أربعين سنة يصلي الصبح بوضوء العشاء، فإنه مما لا أصل له عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>