[(١٨٩) حديث: -زيادة لفظة- (ونستهديه) في خطبة الحاجة.]
(لا أصل لها)
جاءت هذه الزيادة عند الإمام الشافعي في "الأم"(١/ ٣٤٦) كتاب الصلاة (باب الخطبة) عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي -صلى الله عليه وسلم- خطب يوماً فقال:(إن الحمد لله نستعينه، ونستغفره، ونستهديه، ونستنصره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا).
وفي سنده:
• إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي: متروك، كما قال الحافظ ابن حجر في "التقريب". بل كذَّبه كبار الأئمة، مثل يحيى القطان، وابن معين، وابن المديني.
• إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة الأموي مولاهم، متروك أيضاً كما قاله الحافظ في "التقريب".
وقد حكم جمع من أهل العلم بعدم ثبوت هذه الزيادة، منهم:
(١) العلامة الألباني -رحمه الله- في "الضعيفة"(٦٥٢٥) قال: منكر جداً بزيادة الاستهداء والاستنصار. وقال في "النصيحة"(٨٨): ولا يفوتني التنبيه على أن لفظ (نستهديه) زيادة لا أصل لها في