للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١٠١) حديث: ( … شهر رمضان أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار).

(ضعيف)

رواه ابن خزيمة في "صحيحه" (٣/ ١٩٢) رقم (١٨٨٧)، والمحاملي في "أماليه" (٢٩٣) عن سلمان -رضي الله عنه-.

وهو حديث طويل، لفظه: (يا أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم، شهر مبارك، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر، جعل الله صيامه فريضة وقيام ليله تطوعاً، من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه، ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه، وهو شهر الصبر، والصبر ثوابه الجنة، وشهر المواساة، وشهر يزاد فيه رزق المؤمن، من فطر فيه صائماً كان مغفرة لذنوبه، وعتق رقبته من النار، وكان له مثل أجره من غير أن ينتقص من أجره شيء، قالوا: ليس كلنا نجد ما يفطر الصائم، فقال: يعطي الله هذا الثواب من فطر صائماً على تمرة أو شربة ماء، أو مذقة لبن، ومن أشبع صائماً سقاه الله من الحوض شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة، وهو شهر أوله رحمة، ووسطه مغفرة، وآخره عتق من النار، فاستكثروا فيه من أربع خصال: خصلتان ترضون بها ربكم وخصلتان لا غنى بكم عنها، أما الخصلتان اللتان

<<  <  ج: ص:  >  >>