للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١٣) قصة: (رحيل بلال بن رباح مؤذن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، إلى الشام، ورجوعه إلى المدينة بعد وفاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعد رؤيته رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في المنام، وأذانه بها، وارتجاج المدينة، بالبكاء لتذكرهم الأذان في حياة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. …

(موضوعة)

ونصها أن بلالاً رأى في منامه النبي -صلى الله عليه وسلم-، وهو يقول له: ما هذه الجفوة يا بلال؟ أما آن لك أن تزورني يابلال؟ فانتبه حزيناً، وجلاً، خائفاً، فركب راحلته وقصد المدينة، فأتى قبر النبي -صلى الله عليه وسلم-، فجعل يبكي عنده ويمرغ وجهه عليه، وأقبل الحسن والحسين، فجعل يضمهما ويقبلهما، فقالا له: يا بلال نشتهي نسمع أذانك الذي كنت تؤذنه لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- في السحر، ففعل فعلا سطح المسجد، فوقف موقفه الذي كان يقف فيه، فلما أن قال: (الله أكبر) عجت المدينة، فلما قال: (أشهد أن لا إله إلا الله) زاد عجيجها، فلما أن قال: (أشهد أن محمداً رسول الله)، خرج العواتق من خدورهنَّ، فقالوا: أبعث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ فما رؤي يوم أكثر باكياً ولا باكية بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من ذلك اليوم.

قلت: هذه قصة موضوعة تفرد بها محمد بن الفيض الغساني، عن إبراهيم بن محمد بن سليمان بن بلال عن أبيه عن جده، وإبراهيم بن محمد

<<  <  ج: ص:  >  >>