للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا شيخ لم يعرف، بل هو مجهول غير معروف بالنقل، ولا مشهور بالرواية، ولم يرو عنه غير محمد بن الفيض، روى عنه هذا الأثر المنكر.

وقد نصَّ على بطلان هذه القصة جمع من أهل العلم:

(١) قال الإمام الذهبي في "السير" (١/ ٣٥٧ - ٣٥٨): إسنادها لين وهو منكر.

(٢) قال الحافظ ابن حجر في "لسان الميزان" (١/ ٢٠٧): هي قصة بينة الوضع.

(٣) حكم القاري في "المصنوع" بوضعها.

(٤) قال الشوكاني في "الفوائد المجموعة" (ص: ٢٦) رقم (٢٦) كتاب الصلاة: لا أصل لها.

(٥) قال العلامة الألباني في "دفاع عن الحديث النبوي والسيرة" (ص: ١٠٤ - ١٠٥): فهذه الرواية باطلة موضوعة، ولوائح الوضع عليها ظاهرة من وجوه عديدة أذكر أهمها: أولاً: قوله: (فأتى النبى -صلى الله عليه وسلم- فجعل يبكي عنده) فإنه يصورلنا أن قبره كان ظاهراً كسائر القبور التى في المقابر يمكن لكل أحد أن يأتيه، وهذا باطل بداهة عند كل من يعرف تاريخ دفن النبي -صلى الله عليه وسلم- في حجرة عائشة رضى الله عنها، وبيتها الذى لايجوز لأحد أن يدخله إلابإذن منها، كذلك كان الأمر في عهد عمر -رضي الله عنه-، فقد

<<  <  ج: ص:  >  >>