أخرجه أحمد في "مسنده"(٢٣٦٧٩)، والبيهقي في "السنن الكبرى"(٤/ ٢٤٢)، والطحاوي في "شرح معاني الأثار"(٢/ ٦٣) وغيرهم عن كعب بن عاصم الأشعري -رضي الله عنه-.
قال شيخنا الوادعي -رحمه الله- في "الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين"(٢/ ١٧٩): وعند الإمام أحمد (ليس من امبر امصيام في امسفر)، ومن طريقين آخرين (ليس من البر الصيام في السفر).
ومدار الحديث على الزهري -رحمه الله-.
ورواية:(ليس من امبر) تصحيف كما في "الكفاية" للخطيب و"التلخيص الحبير" لابن حجر.
بل قال الزهري: لم أسمعه أنا (ليس من امبر امصيام في امسفر) كما عند الحميدي في "مسنده"(٢/ ٣٨١) فعلم من هذا أن الحديث لم يثبت. اهـ.
وقد حكم الألباني -رحمه الله- في "الإرواء"(٤/ ٥٨) و"الضعيفة"(٣/ ٢٦٤) رقم (١١٣٠) على هذا الحديث بهذا اللفظ بالشذوذ.