[(٧) الأبيات المنسوبة: للمرأة المتغزلة في نصر بن حجاج]
هل من سبيل إلى خمر فأشربها … أم من سبيل إلى نصر بن حجاج
إلى فتى ماجد الأعراق مقتبل … سهل المحيا كريم غير ملجاج
(لا تصح)
وهذه الأبيات لها قصة:
عن عبد الله بن بريدة الأسلمي، قال: بينما عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، يعس ذات ليلة، فإذا امرأة تقول:
هل من سبيل إلى خمر فأشربها … أم من سبيل إلى نصر بن حجاج
فلما أصبح سأل عنه، فإذا هو من بني سليم، فأرسل إليه فإذا هو من أحسن الناس شَعراً وأصبحهم وجهاً، فأمر عمر -رضي الله عنه- أن يجم شَعره، ففعل، فخرجت جبهته فازداد حسناً، فأمره عمر أن يعتم ففعل، فازداد حسناً، فقال عمر -رضي الله عنه-: لا والذي نفسي بيده لا يجامعني بأرض أنا فيها، فأمر له بما يصلحه وسيَّره إلى البصرة.
أخرجها ابن سعد في "الطبقات الكبرى"(٣/ ٢١٦)، وابن الجوزي في "سيرة ومناقب عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- (ص: ٧١) من طريق عبد الله ابن بريدة الأسلمي.