للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال العسكري -رحمه الله-: الحكيم يطلب الحكمة أبداً وينشدها فهو بمنزلة المضل ناقته يطلبها، ثم أسند عن مبارك بن فضالة قال: خطب الحجاج فقال: إن الله أمرنا بطلب الآخرة وكفانا مؤنة الدنيا، فليته كفانا مؤنة الآخرة وأمرنا بطلب الدنيا، قال: يقول الحسن: ضالة المؤمن عند فاسق فليأخذها.

وعن يوسف بن أسباط قال: كنت مع سفيان الثوري وحازم بن خزيمة يخطب، فقال حاز: إن يوماً أسكر الكبار، وأشاب الصغار، ليوم عسير شره مستطير، فقال سفيان: حكمة من جوف خرب. ثم أخرج شريحة يعني ألواحاً فكتبها.

ونحوه: (فرب مبلغ أوعى من سامع) (١).


(١) "المقاصد الحسنة" (ص: ٢٢٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>