للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في الأوقات والأحوال المختلفة ليلاً ونهاراً، وهي مبينة في كتاب "عمل اليوم والليلة"، كان من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات.

ويقول الشيخ العلامة عبد الرحمن بن سعدي -رحمه الله- في "تيسير الكريم الرحمن": وأقل ذلك أن يلازم الإنسان أوراد الصباح والمساء، وأدبار الصلوات الخمس، وعند العوارض والأسباب، وينبغي مداومة ذلك في جميع الأوقات على جميع الأحوال، فإن ذلك عبادة يسبق بها العامل وهو مستريح، وداع إلى محبة الله ومعرفته، وعون على الخير، وكف اللسان عن الكلام القبيح.

أسأل الله سبحانه بأسمائه الحسنى أن يجعلني وإياكم من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات، من الذين أعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيماً، إنه على ذلك قدير وبالإجابة جدير (١). اهـ.

ملحوظة:

لقد اشتهر بين العامة أن من أكثر من القراءة في الكتب أنه يُصاب في عقله بالجنون.

وهذا جنون، فإن القراءة في كتاب الله عز وجل وفي كتب العلم النافعة تزيد في العقل والدين، ففي العلم شفاء وفي الكتب النافعة دواء.


(١) "فقه الأدعية والأذكار" لفضيلة الشيخ الدكتور عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر (ص: ٣٩ - ٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>