للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٢) العلامة الألباني في "الضعيفة" (١٨٩٢) و (١٨٩٤) (١).

والحديث ذكره السخاوي في "المقاصد الحسنة" (ص: ١١٨) رقم (١٧٩)، والعجلوني في "كشف الخفاء" (١/ ٢٤١) رقم (٦٢٩)، وابن الديبع في "التمييز" (ص: ٣٤).

التعليق:

قلت: لا شك أن معنى هذا الحديث صحيح، فمراعاة مراتب الناس ومكانتهم، وإعطاء كل ذي حقٍ حقه، فيُكرم الكريم ويُعز العزيز، ويُقال لذوي الهيئات عثراتهم، هذا أمر نادت به الشريعة، وبُعث -صلى الله عليه وسلم- ليتمم مكارم الأخلاق.

قال المناوي (٢): (أنزلوا الناس منازلهم) أي: احفظوا حرمة كل أحد على قدره، وعاملوه بما يلائم حاله في دين وعلم وشرف، فلا تسووا بين الخادم والمخدوم، والرئيس والمرؤوس، فإنه يورث عداوة وحقداً في النفوس.

وقال العسكري: هذا مما أدب به المصطفى -صلى الله عليه وسلم- أمته من إيفاء الناس حقوقهم من تعظيم العلماء والأولياء، وإكرام ذي الشيبة وإجلال الكبير وما أشبه ذلك.


(١) و انظر كذلك "ضعيف الجامع" (١٣٤٢)، (١٣٤٤)، و"ضعيف أبي داود" (١٠٣٢).
(٢) "فيض القدير" (٣/ ٧٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>