للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي سنده:

(١) عبيد الله بن الوليد الوصَّافي، وهو واهٍ كما قال المنذري.

(٢) عطية العوفي، ضعيف مدلس.

والحديث ضعَّفه:

(١) العجلوني في "كشف الخفاء" (٢/ ١١٨) رقم (١٨٥٣).

(٢) الشوكاني في "الفوائد المجموعة" (ص: ٢٨٩).

(٣) العلامة الألباني في "الضعيفة" (٤٩٩٠) (١).

التعليق:

قلت: هذا الحديث ضعيف لكن معناه صحيح، فإن القبر إما روضة من رياض الجنة لأهل الإيمان والصلاح، وإما حفرة من حفر النار لأهل الكفر والفساد، فقد تواترت الأخبار عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في عذاب القبر ونعيمه لمن كان لذلك أهلاً، وسؤال الملكين. فيجب اعتقاد ثبوت ذلك والإيمان به، ولا تتكلم في كيفيته، إذ ليس للعقل وقوف على كيفيته لكونه لا عهد له به في هذه الدار، والشرع لا يأتي بما تحيله العقول، ولكنه قد يأتي بما تحار فيه العقول.


(١) وانظر كذلك"ضعيف الجامع" (١٢٣١) و"المشكاة" (٣/ ١٤٧٠) رقم (٥٣٥١) و"ضعيف سنن الترمذي" (٤٣٧) و"الترغيب والترهيب" (٣/ ١٢٠٧) رقم (١٩٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>