للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٢) شيخنا الوادعي -رحمه الله- في تعليقه على "المستدرك" (٤/ ٦٥٤) رقم (٨٥٥٩).

(٣) شعيب الأرنؤوط في تحقيق"مسند أحمد" (١٣/ ٣٢١) رقم (٧٩٣٧).

التعليق:

قلت: ظهور دابة الأرض في آخر الزمان علامة على قرب الساعة، وهذه العلامة ثابتة بالكتاب والسنة، قال تعالى {وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا … بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ (٨٢)} {النمل: ٨٢}.

وقال -صلى الله عليه وسلم-: (ثلاث إذا خرجن {لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا … لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا} {الأنعام: ١٥٨}: طلوع الشمس من مغربها، والدجال، ودابة الأرض) رواه مسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه-.

وروى الإمام أحمد عن أبي أمامة -رضي الله عنه- يرفعه إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (تخرج الدابة فتسم الناس على خراطيمهم ثم يغمرون - أي يكثرون- فيكم حتى يشتري الرجل البعير فيقول ممن اشتريته فيقول: من الرجل المخطم) (١).


(١) صححه العلامة الألباني في "صحيح الجامع" (٢٩٢٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>