للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أحدها: أن ذلك مقيد بالمشيئة بمعنى يغنهم الله من فضله إن شاء، كما قال تعالى {وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ} {التوبة: ٢٨}.

وكما قال تعالى {فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاءَ} {الأنعام: ٤١}.

الثاني: أن هذا في الغالب، فأغلب من يتزوج يرزقه الله.

الثالث: إن كان المتزوج يريد بتزوجه العفاف فإن الله يغنيه.

الرابع: أن المراد إن هم اتقوا الله وأخذوا بالأسباب التي شرعها الله سبحانه وتعالى لهم.

الخامس: أن المراد بالغنى غنى النفس.

السادس: أن المراد يغنهم الله من فضله بالحلال ليتعففوا عن الزنا.

السابع: أن رزق الزوج يجتمع مع رزق الزوجة عند الزواج (١).


(١) وانظر "التسهيل لتأويل التنزيل" تفسير سورة النور (ص: ٢٣٢ - ٢٣٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>