(١١) قال الألباني في "الضعيفة"(١/ ٥٥) رقم (٣٦): موضوع.
(١٢) قال شيخنا الوادعي في "المقترح"(ص: ٩): هذا حديث قد شاع وذاع ولم يثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.
(١٣) قالت "اللجنة الدائمة"(٤/ ٤٦٦): ليس بحديث وإنما هو كلام جرى على ألسنة الناس.
(١٤) قال شيخنا ابن عثيمين في "شرح نزهة النظر"(ص: ٥١): ليس له أصل. وقال في كتاب "العلم": مكذوب على النبي -صلى الله عليه وسلم-.
التعليق:
قلت: لكن هل معنى هذا الحديث صحيح؟
الجواب: اختلف أهل العلم في صحة معناه، فقال السخاوي: معناه صحيح.
قال اللكنوي (١) معقباً على كلام السخاوي: ونازعه في حكمه بصحة معناه بعضهم بأنه عجيب إذ لا ملازمة بين حب الوطن والإيمان، ويرده قوله تعالى {وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا