الثابتة، مثل حديث:(لا سلام على طعام). وقد حث الإسلام على السلام ولم يستثنِ حالة الطعام.
(٢) الوقوع في بعض الاعتقادات الفاسدة، مثل حديث:(لو اعتقد أحدكم بحجر لنفعه). فالحديث فيه دعوة إلى عبادة الأحجار دون الواحد القهار. ومثل البيت المكذوب المنسوب للأخطل النصراني: قد استوى بشر على العراق من غير سيف أودمٍ مهراق فيؤولون الاستواء في قوله تعالى {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى}{طه: ٥}. فيقولون (استوى) بمعنى استولى، وهذا باطل.
(٣) صرف الناس عن التوسل المشروع، ودعوتهم إلى التوسل الممنوع، مثل حديث:(توسلوا بجاهي فإن جاهي عند الله عظيم).
(٤) إثبات بعض الأسماء لله تعالى لم تثبت في الكتاب والسنة، مثل اسم (الجليل)، وذلك في الأثر الضعيف المشهور عن علي -رضي الله عنه-: (التقوى الخوف من الجليل … إلخ).
(٥) صرف الناس عن الصلاة والعبادة إذا حصل منهم شيء من التقصير، مثل الحديث الضعيف:(من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر فلا صلاة له).
(٦) انتشار البدع واندثار السنن، مثل حديث:(من شم الطيب فليصلِّ عليَّ) فأصبح من شم طيباً، أو ريحاناً، يقول: اللهم صل على محمد، ولم يكن هذا من هديه عليه الصلاة والسلام. وحديث: (إذا طنَّت