للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال البخاري في التاريخ (١/ ١/ ٢٧٣) رقم (٨٧٦): لا يصح.

وقال الحافظ كما نقل عنه صاحب "عون المعبود" (١٣/ ١٦٧): جد إبراهيم بن أبي أسيد لا يعرف.

وضعَّف الحديث العلامة الألباني في "الضعيفة" (١٩٠٢) قال: وفيه جد إبراهيم وهو مجهول لأنه لم يسم.

التعليق:

قلت: الحسد حرام بالكتاب والسنة والإجماع.

أما الكتاب: فقوله تعالى {وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ} {الفلق: ٥} والآيات في ذم الحسد كثيرة.

وأما السنة: فقوله -صلى الله عليه وسلم-: (لا تَحَاسَدُوا، وَلا تَبَاغَضُوا، وَلا تَقَاطَعُوا، وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا) متفق عليه عن أنس -رضي الله عنه-، والآحاديث في ذم الحسد كثيرة.

وأما الإجماع: فإن الأمة مجمعة على تحريم الحسد.

والحسد مرض من أمراض النفوس، وهو مرض غالب فلا يخلص منه إلا القليل من الناس، لهذا قيل: ما خلا جسد من حسد، لكن اللئيم يبديه والكريم يخفيه، والحسد ذميم قبيح حيث أن الله أمر رسوله -صلى الله عليه وسلم- أن

<<  <  ج: ص:  >  >>