للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والظاهر أنها مدرجة من بعض جهلة النساخ، فإنه لا أصل له بهذا اللفظ كما بينته في "الضعيفة" (٤١١) وكنت نسبت الخطأ هناك إلى المؤلف -رحمه الله- إحساناً مني الظن بمحقق الكتاب فأستغفر الله من ذلك وعفا عنا وعن محققه.

(١٠) العلامة ابن عثيمين في شرح "نزهة النظر" (ص: ٥١).

التعليق:

قلت: ويُغني عن هذا الحديث الضعيف حديث: (أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن) رواه مسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما.

أما تعبيد الأسماء لغير الله عز وجل فهذا أمر محرم لا يجوز.

قال العلامة الألباني (١) -رحمه الله-: نقل ابن حزم الاتفاق على تحريم كل اسم معبد لغير الله كعبد العزى، وعبد الكعبه، وأقره العلامة ابن القيم في "تحفة المودود" (ص: ٣٧) وعليه فلا تحلُّ التسمية بـ: عبد علي، وعبد الحسين، كما هو مشهور عند الشيعة؛ ولا عبد النبي، وعبد الرسول كما يفعله بعض الجهلة من أهل السنة. اهـ.

فائدة: مراتب الأسماء استحباباً وجوازاً:

• استحباب التسمية بهذين الاسمين عبد الله وعبد الرحمن، وهما أحب الاسماء إلى الله تعالى.


(١) "الضعيفة" (٤١١).

<<  <  ج: ص:  >  >>