للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• وسئل عنه فضيلة شيخنا ابن عثيمين -رحمه الله- في "لقاء الباب المفتوح" لقاء رقم (١١٩) فقال: هذا ليس بصحيح، لكن لا يجوز للإنسان أن يصدق المنجمين.

• وسئل عنه فضيلة شيخنا صالح الفوزان -حفظه الله- في "مجموع فتاوى الفوزان" (١/ ٣٢) فقال: لا أعرف له أصلاً من ناحية السند، ولم أقف عليه.

التعليق:

قلت: تبين لك أن هذا ليس بحديث، لكن معناه صحيح.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- (١): قد علم الخاصة والعامة بالتجربة والتواتر أن الأحكام التي يحكم بها المنجمون يكون الكذب فيها أضعاف الصدق، وهم في ذلك من أنواع الكهان، وقد ثبت في الصحيح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قيل له: إن منا قومًا يأتون الكهان، فقال: (إنهم ليسوا بشيء)، فقالوا: يا رسول اللّه، إنهم يحدثونا أحيانا بالشيء فيكون حقاً، فقال رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم-: (تلك الكلمة من الحق يسمعها الجني يقرها في أذن وليه (، وأخبر: (أن اللّه إذا قضى بالأمر ضربت الملائكة بأجنحتها خضعاناً لقوله، كأنه سلسلة على صفوان، {حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ


(١) "مجموع الفتاوى" (٣٥/ ١٧٢ - ١٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>