للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال بعضهم: والرجاء يكون على أصل، والتمني لا يكون على أصل، فالعبد إذا اجتهد في الطاعات يقول: أرجو أن يتقبل الله مني هذا اليسير، ويتم هذا التقصير، ويعفو وأحسن الظن فهذا رجاء، وأما إذا غفل وترك الطاعة وارتكب المعاصي، ولم يبال بوعد الله ولا وعيده، ثم أخذ يقول: أرجو منه الجنة والنجاة من النار، فهذه أمنية لا طائل تحتها، سماها رجاء وحسن ظن وذلك خطأ وضلال.

<<  <  ج: ص:  >  >>