للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٣) شيخنا العلامة الوادعي في "تعليقه على المستدرك" (٤/ ٤١٨) رقم (٧٨٣٥) و"أحاديث معلة ظاهرها الصحة" (ص: ١١٨).

(٤) شيخنا العلامة عبد المحسن العباد في "شرح سنن أبي داود".

والحديث ذكره:

السيوطي في "الدرر المنتثرة" (١٨٢)، والسخاوي في "المقاصد الحسنة" (٢٦٣)، وابن الديبع في "التمييز" (ص: ٦٤)، والعجلوني في "كشف الخفاء" (١٠٦١)، والفتني في "تذكرة الموضوعات" (ص: ١٦٤)، والصالحي في "الشذرة" (٣٢٢)، والبيروتي في "أسنى المطالب" (٥٣٧).

التعليق:

قال شيخنا عبد المحسن العباد -حفظه الله- في "شرح سنن أبي داود" في شرح هذا الحديث: إذا كان الناس في حلقة مستديرين، ثم جاء واحد وجلس بينهم، فإن هذا قد حصل منه شيء لا ينبغي، وذلك أنه أولاً تخطى الرقاب، وأساء إلى الناس، ثم أيضاً يحجب من جاءوا قبله عن رؤية من أمامهم ممن سبقوا إلى الحلقة، فكون الإنسان يأتي ويجلس وسطهم فيه إساءة إلى الحاضرين بالتخطي أولاً، وبكونه يحجب الذين يكون أمامهم في جهة أخرى. والحديث ضعيف، … ولكن المعنى صحيح من جهة أنه عندما يكون الناس حلقة، ثم يتخطى إنسان هذه الحلقة ويجلس في وسطهم، لا شك أن هذا فيه شيء من عدم المعاملة الحسنة للناس، وإنما عليه أن يجلس في حلقة

<<  <  ج: ص:  >  >>