(٨) البيروتي في "أسنى المطالب" رقم (١١٦٢). قال: رُوي عن الحسن مرسلاً، وله طرق ضعيفة. قال العراقي: مراسيل الحسن عندهم مثل الريح.
(٩) الألباني في "الضعيفة"(٤٣٤٢) و"ضعيف الجامع"(٤٧٨٤) قال: ضعيف وعلة الحديث الإرسال.
(١٠) شعيب الأرنؤوط في تحقيق "الزاد"(٣/ ٩). قال: رجاله ثقات لكنه مرسل.
قلت: وقد جاء الحديث بعِدِّة ألفاظ لا يصح منها شيء مرفوعاً، وقد بسط القول فيها السخاوي في "المقاصد الحسنة". …
التعليق:
قلت: تبين لك ضعف هذا الحديث، ولا شك أن معناه صحيح لقوله سبحانه وتعالى {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ … يُسْرًا … (٥) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ … يُسْرًا} {الشرح: ٥ - ٦}.
قال شيخنا ابن عثيمين في تفسير "جزء عم"(ص: ٢٤٩): فإن اليسر تكرر مرتين والعسر مرة، لأن القاعدة أنه إذا كرر الاسم مرتين بصيغة التعريف فالثاني هو الأول إلا ماندر، وإذا كرر الاسم مرتين بصيغة التنكير