(٥) قال العلامة الألباني في "الضعيفة"(٢/ ١٧) رقم (٥٣٣): لا أصل له مرفوعاً وإنما ورد موقوفاً على ابن مسعود -رضي الله عنه-.
(٦) قال شيخنا الوادعي في "مجموع فتاوى" الوادعي (١/ ٤٠٢): لم يثبت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ولكنه جاء عن ابن مسعود -رضي الله عنه- كما في "مسند" أحمد بسند حسن.
(٧) وضعَّف الحديث الأرنؤوط في تحقيق "المسند"(٣٦٠٠)، وتحقيق "الزاد"(٥/ ٧٩٥)، وحسَّن الأثر الموقوف على ابن مسعود -رضي الله عنه-، وصحح الموقوف أحمد شاكر في تحقيق "المسند"(٣٧٠٠).
والحديث ذكره: السيوطي في "الدرر المنتثرة"(٤٠٢)، والسخاوي في "المقاصد الحسنة"(ص: ٤٣١) رقم (٩٥٩)، والصالحي في "الشذرة"(٢/ ١٠٩) رقم (٨٢٤)، والصعدي في "النوافح العطرة"(ص: ٣١٠) رقم (١٧٣٦)، والعامري في "الجد الحثيث"(٤٢٣)، والبيروتي في "أسنى المطالب"(ص: ٢٤٧) رقم (١٢٥٧).
التعليق:
قلت: هذا الحديث يستدل به كثير من أهل البدع والأهواء على تحسين ما ابتدعوه بحجة أنه حسن، وأن ما رآه المسلمون حسناً فهو عند الله حسن.