للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال الصالحي (١): ومعناه وسع قلبه الإيمان بي، ومحبتي ومعرفتي، وإلا فمن قال: إن الله يحل في قلوب الناس فهو أكفر من النصارى الذين خصوا ذلك بالمسيح وحده، وكأنه أشار بما في الإسرائيليات إلى ما أخرجه أحمد في "الزهد" عن وهب بن منبه قال: (إن الله فتح السموات لحزقيل حتى نظر إلى العرش فقال حزقيل: سبحانك ما أعظمك يا رب، فقال الله: إن السموات والأرض ضعفن أن يسعنني ووسعني قلب المؤمن الوادع اللين). وبخط ابن الزركشي: سمعت بعض أهل العلم يقول: هذا يعني حديث الترجمة حديث باطل وهو من وضع الملاحدة، وأكثر ما يرويه المتكلم على رؤوس العوام علي بن وفا لمقاصد يقصدها، ويقول: عند الوجد والرقص: طوفوا ببيت ربكم.


(١) "الشذرة" (٢/ ١١٧) رقم (٨٤٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>