وقد نصَّ جمع من أهل العلم على عدم ثبوت هذا الحديث، منهم:
(١) ابن عساكر، قال: وقد روي هذا الحديث عن جمع من الصحابة بأسانيد فيها كلها مقال ليس منها للتصحيح مجال (١).
(٢) ابن الجوزي في "العلل المتناهية"(١٦١) و (١٨٤) وبين ضعف جميع طرقه.
(٣) الدارقطني قال: طرقه كلها ضعيفه. "كشف الخفاء"(٢٤٦٥).
(٤) ابن عبد البر في "جامع بيان العلم وفضله". كما نقل عنه الفتني.
(٥) العراقي في "تخريج الإحياء".
(٦) البيهقي. "شعب الإيمان"(٢/ ٢٧٠ - ٢٧١).
(٧) ابن عدي في "الكامل"(١/ ٥٣٧) و (٣/ ٤٣٦ - ٤٣٧).
(٨) المزي في "تهذيب الكمال"، قال: حديث باطل.
(٩) الذهبي في "ميزان الاعتدال"، قال: باطل.
(١٠) الحافظ ابن حجر في "الأربعين العوالي"(٤٥)، قال: جميع طرق هذا الحديث ضعيفة وبعضها أشد من بعض وأنه لا ينجبر بها بل هو ضعيف باتفاق الحفاظ. كما نقله النووي في مقدمة "الأربعين". وقال في "التلخيص الحبير"(٣/ ٩٣) رقم (١٣٧٥): حديث (من حفظ على أمتي أربعين … ): أفرد ابن المنذر
(١) "المعين على تفهم الأربعين" لابن الملقن. نقلاً من "الوافي شرح الأربعين" (ص: ٦).