رقم (٢٦١٧)، والصالحي في"الشذرة"(٢/ ١٩٥) رقم (١٠١٤)، والبيروتي في "أسنى المطالب"(ص: ٢٨٨) رقم (١٤٩٩).
والحديث جاء من عدة طرق لا يصح منها شيء، من ذلك:(من أصبح وهمه غير الله فليس من الله، ومن أصبح لا يهتم بالمسلمين فليس منهم) رواه الحاكم في "المستدرك"(٤/ ٤٥٩) رقم (٧٩٧٠) عن ابن مسعود -رضي الله عنه- والبيهقي في "الشعب"(٧/ ٣٦١) رقم (١٠٥٨٦) عن أنس -رضي الله عنه-.
قلت: وهذا اللفظ ضعيف أيضاً، ضعَّفه:
(١) البيهقي في "الشعب"(٧/ ٣٦١).
(٢) ابن الجوزي. كما نقل عنه المناوي.
(٣) الذهبي في "تلخيص المستدرك"(٤/ ٤٥٩).
(٤) المناوي في "فيض القدير"(٦/ ٨٧) رقم (٨٤٥٣).
(٥) الألباني في "الضعيفة"(٣٠٩) و (٣١٠) و (٣١١) و (٣١٢).
التعليق:
تبين لك أخي الكريم المنصف أن هذا الحديث قد جاء من طرق لايصح منها شيء كما رأيت حُكم الأئمة من علماء هذا الشأن عليها، وعلى هذا فلا يصح نسبته إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ولكن معناه صحيح، والشريعة تدعو للاهتمام بأمرالمسلمين وقد قال الله تعالى {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ