للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• يستفاد من الخطبة عدم الاستعاذة عند قراءة الأيات أثنا الخطبة، أوالكلام أو المحاضرات، أو غيرها لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- لم يستعذ عند قراءتها، والاستعاذة شرعت عند قراءة القرآن فقط.

• قول الله تعالى {وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ} فيه دليل على جواز السؤال بالله تعالى، وأما حديث (لا يسأل بوجه الله إلا الجنة) فضعيف، وعلى فرض صحته فهو محمول على الأمور الحقيرة. ذكره الألباني في "الضعيفة" (١/ ٣٩).

• يجوز الاقتصار على جزء من أول الخطبة كما فعل الرسول -صلى الله عليه وسلم- في إسلام الصحابي (ضماد)، هذه هي خطبة الحاجة التي كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يعلم أصحابه أن يقولوها بين يدي كلامهم في أول أمور دينهم سواء كانت خطبة نكاح، أو جمعة، أو محاضرة.

قلت: وللعلامة الألباني رسالة مطبوعة بعنوان: "خطبة الحاجة".

أهمية خطبة الحاجة وتأثيرها على النفوس:

عن ابن عباس رضي الله عنهما أن ضماداً قدم مكة، وكان من أزد شنوءة وكان يرقي من هذه الريح، فسمع سفهاء من أهل مكة يقولون إن محمد اً مجنون، فقال: لو أني رأيت هذا الرجل لعل الله يشفيه على يدي، قال: فلقيه فقال: يا محمد إني أرقي من هذه الريح وإن الله يشفي

<<  <  ج: ص:  >  >>