للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٤) شعيب الأرنؤوط في تحقيق "مسند أحمد" (١١٧١٢)، وتحقيق "صحيح ابن حبان" (١٦/ ٥٠٨).

التعليق:

قلت: تبين لك ضعف هذا الحديث، وعليه فلا يصح أن نقول: ويل واد في جهنم، لأن هذا من علم الغيب يحتاج إلى دليل.

وأما كلمة (ويل) فقد اختلف العلماء في معناها.

قال ابن الملقن (١): (ويلٌ) حكى فيها القاضي عياض ستة أقوال:

أحدها: أنها لمن وقع في الهلاك.

ثانيها: لمن استحقه.

ثالثها: أنها الهلاك نفسه.

رابعها: مشقة العذاب.

خامسها: الحزن.

سادسها: وادٍ في جهنم لو أرسلت فيه الجبال لماعت منه من حره.

قال البغوي: وتكون تفجعاً وتكون تعجباً، منه قوله -صلى الله عليه وسلم-: (ويله مسعر حرب). اهـ.


(١) "الإعلام" (١/ ٢٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>