(٣) شيخنا الوادعي -رحمه الله- في "تعليقه على المستدرك"(٣/ ٤٢٠) رقم (٥٥٣٣).
والحديث ذكره: التبريزي في "المشكاة"(٤٨٦٤) والسيوطي في "الدرر المنتثرة"(٤٣٣)، والسخاوي في "المقاصد"(١٢٦١)، وابن الديبع في "التمييز"(ص: ١٨٦)، والعجلوني في "كشف الخفاء"(٢/ ٤٤٥)، والصالحي في "الشذرة"(١٠٩٣)، والصعدي في "النوافح العطرة "(٢٤٩٠).
التعليق:
قلت: تبين لك أخي الكريم ضعف هذا الحديث لكن معناه صحيح، (فالوحدة خير من جليس السوء)، لما في الوحدة من السلامة، وهي رأس المال، وقد قيل: لا يعدل بالسلامة شئ، وجليس السوء يبدي سوءه، والنفس أمارة بالسوء، فإن ملت إليه شاركك، وإن كففت عنه نفسك شغلك.
وترجم البخاري بقوله:(العزلة راحة من خلاط السوء)، وذكر حديث أبي سعيد -رضي الله عنه- رفعه:(ورجل في شعب من الشعاب يعبد ربه ويدع الناس من شره).
قال الشاعر:
أنست بوحدتي ولزمت بيتي … فدام الأنس لي ونمى السرور
وأدبني الزمان فلا أبالي … هجرت فلا أزار ولا أزور
ولست بسائل ما دمت يوماً … أسار الجيش أم قدم الأمير