الثاني فسمعت لأهل السماء ضجة، ثم دعوتَ بدعائك الثالث فقيل لي: دعاء مكروب، فسألت الله تعالى أن يوليني قتله.
قال أنس -رضي الله عنه-: فاعلم أنه من توضأ، وصلى أربع ركعات، ودعا بهذا الدعاء استجيب له، مكروباً كان أو غير مكروب.
والقصة رواها اللآلكائي في "شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة"(٩/ ١٦٦)، وذكرها الحافظ في "الإصابة"(٧/ ٣١٣)، وابن الأثير في "أسد الغابة"(٦/ ٢٨٩).
(١) قال العلامة الألباني -رحمه الله- في "الضعيفة"(٥٧٣٧): موضوع لوائح الوضع والصنع عليه ظاهرة … ثم قال: وهذا إسناد مظلم، لم أعرف أحداً ممن دون الحسن، غير موسى بن وردان وهو مختلف فيه.
(٢) قال العلامة ابن باز-رحمه الله- في "مجموع فتاوى ومقالات متنوعة"(٢٦/ ٢٩٦) عندما سئل عن هذه القصة: ما وقفت على هذا الكلام الذي فيه أربع ركعات، وأما خبر اللص فخبر فيه ضعف.
(٣) ضعَّف القصة الشيخ عبد الرقيب في"كرامات الأولياء"(ص: ٢٤٣).
(٤) ضعَّفها الدكتور أحمد بن سعد الغامدي في تحقيق "شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة"(٩/ ١٦٦).