والقصة ذكرها ابن كثير في "التفسير"(٣/ ٦١٣)، و"البداية والنهاية"(٧/ ١٠٢)، والقرطبي في "التفسير"(١٣/ ١٠٤)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(٤٤/ ٣٣٧)، وأبو الشيخ في "العظمة"(٤/ ١٤٢٥)، والسيوطي في "تاريخ الخلفاء"(١/ ١١٥).
قلت: والقصة ضعيفة في سندها:
(١) عبد الله بن صالح كاتب الليث، صدوق يخطئ.
(٢) ابن لهيعة وهو ضعيف.
(٣) لم يذكر قيس بن الحجاج اسم الذي حدثه، وقيس لم يدرك عمر -رضي الله عنه- فقد توفي سنة (١٢٩). "تهذيب الكمال"(٢٤/ ١٩ - ٢١).
وقد ضعَّف هذه القصة:
(١) شيخنا مقبل الوادعي -رحمه الله- في "غارة الأشرطة"(٢/ ٢٢١) قال: وقد ذكره ابن عبد الحكم في "تاريخ مصر" وهو من طريق ابن لهيعة وهو ضعيف.
(٢) الغامدي في تحقيق "شرح أصول إعتقاد أهل السنة"(٩/ ١٢٦).
(٣) الشيخ عبد الرقيب الإبي في "كرامات الأولياء"(ص: ٧١).